مصطلح “الميتافيزيقا” يعود إلى الفيلسوف اليوناني أفلاطون، الذي كتب في “فيدوس” حول المواضيع التي تقع “بعد الطبيعة”، أو ما هو أبعد من العالم المادي الذي نشاهده. يُشير المصطلح إلى دراسة الوجود، والواقع، والكيفية التي يتعامل بها الإنسان مع العالم ومواضيع خارج نطاق العلم الطبيعي.
تناول الفلاسفة الميتافيزيقيون مسائل مثل طبيعة الوجود، وجود الله، الحقيقة، الجمال، الخير والشر، والوجود البشري. يمكن تفسير الميتافيزيقا على أنها الفلسفة التي تناولت ما هو وراء العلوم الطبيعية والتجارب العقلية، وتركز على الأسئلة الكبرى التي لا يمكن الرد عليها بواسطة العلم الطبيعي وحده.
أسس أفلاطون الأسس لمفهوم الميتافيزيقا من خلال فكرته عن وجود عالم الأفكار الأبدية والمثاليات التي تفوق العالم المادي. ومن هنا، تطورت الميتافيزيقا فيما بعد في الفلسفة الغربية لتشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والتساؤلات الفلسفية الأساسية حول الوجود والواقع