ينطلق ميريو من فكرة شبيهة بالبداهة، فكرة وليدة سنوات من الخبرة والبحث، وهي أن تحقق التعلم رهين بانخراط المتعلم.. فلا شيء يمكن أن يتعلم في غياب الرغبة في التعلم. والرغبة في التعلم، مدخل للوصول إلى لذة التعلم.. تلك اللذة التي تستيقظ كرغبة في الأكل. فشهية المعرفة مرتبطة بمغذيات منشطة (كالقراءة مثلا). وإذا كانت المعرفة، كما قدمت من خلال محاورة أفلاطون، هي صيغة من صيغ الرغبة، فإن لذة التعلم هي المصدر العميق للمعرفة وشرط لها، أي شرطا للرغبة في التعلم. وهذه الرغبة لا تحمل بالضرورة لذة التعلم، فالتعلم هو البدء بتعلم اللذة التي لا تتولد عن جهد الذات المتعلمة ومعاناتها.
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق